The 2-Minute Rule for التعامل مع الطفل العنيد



الحمل والولادة رحلة الحمل خطوة بخطوة تابعي تفاصيل رحلة حملك وتطورات جنينك

Foto de Eduardo Pazos Há excelentes quiosques a beira mar, facilitando e muito a vida de quem quer pegar uma prainha e depois aproveitar a vida noturna do Rio.

يجعل اتباع الأهالي أسلوب الفرض والأوامر من أولادهم أطفالاً عنيدين، ويُؤثِّر في إدراكهم العقلي؛ إذ يتحوَّل الطفل الذي ينشأ على سياسة "افعل كذا، ولا تفعل كذا"، إلى إنسانٍ تابعٍ وضعيفٍ وعديم الثقة بنفسه، وغير قادرٍ على اتخاذ قراراته بنفسه.

لا يكترث للطلبات والأوامر ولا يسمع الكلمة، ابني صعب المراس ولا أجد طريقة لإقناعه، والبعض الآخر يشتكي أن الطفل يتصرف عكس ما يطلب منه ويستنزف طاقة اهله بكثرة الجدل والرفض.

عند التعامل مع الطفل العنيد، من المهم أن تختار كلماتك بعناية لتجنب إشعال ردود فعل سلبية. حاول تجنب استخدام الأوامر المباشرة مثل “افعل هذا” أو “لا تفعل ذلك”.

يجب أن يكون التواصل قائماً على الاحترام المتبادل والوضوح.

حدد قواعد واضحة وثابتة، مثل وقت النوم أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، ولكن تعامل معها بمرونة وفقًا للظروف.

أحد أسباب العناد قد يكون شعور الطفل بأنه لا يُسمح له بالتعبير عن نفسه. لذلك، من المهم إعطاؤه الفرصة ليعبر عن رأيه ومشاعره.

الصراخ في وجه طفل متحدٍ سيحول محادثة عادية بينك وبين والطفل إلى مباراة صراخ، وقد يأخذ طفلك ردك كدعوة للعراك اللفظي، ما يجعل الأمور أسوأ، وبما أنك الشخص البالغ فإن الأمر متروك لك لتوجيه المحادثة إلى نتيجة عملية، ويقول الخبراء أن الوالد عليه مساعدة طفله على فهم الحاجة إلى القيام بشيء ما أو التصرف بطريقة محددة.

غالبًا ما يكون هذا السلوك نتيجة لرغبة داخلية في الاستقلال، أو لحاجة غير مشبعة، أو تأثر بالبيئة المحيطة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعليم الطفل استراتيجيات التعامل مع الغضب والتوتر، التعامل مع الطفل العنيد مثل تقنيات الاسترخاء أو التعبير عن مشاعره بالكلمات بدلاً من السلوكيات العدوانية.

يحتاج الطفل للشعور ببعض السيطرة في حياته الخاصّة دون تلقّي الأوامر دوماً من الآخرين، ولذلك فإنّه يجب على الآباء محاولة التفاوض مع أطفالهم، ومناقشتهم فيما يريدونه، وسماعهم وفهمهم، إلى جانب منحهم بعضاً من الحريّة للتعبير عن أنفسهم،[١] وقد يساعدهم في ذلك طرح بعض الأسئلة عليهم، مثل: "ما الذي يجري؟"، أو "كيف يُمكن أن أساعدك؟"، أو "لماذا تشعر بالانزعاج؟"، أو "ماذا تحتاج الآن؟"، إذ يُشار إلى أنّ هذا الأسلوب يُشعر الطفل بأنّه إنسان قويّ قادرٌ على التعبيرِ عن احتياجاتِه.[٢]

عند التعامل مع طفل عنيد، لا تستخدم الأسلوب المباشر في إصدار الأوامر مثل: "ارتدِ هذا الآن"، بل حوّل الأمر إلى خيارين:

اسأل الطفل عن رأيه في القرارات التي تتعلق به، مثل الأنشطة التي يرغب في القيام بها أو الأطعمة التي يفضل تناولها. عندما يشعر الطفل بأن له صوتًا مسموعًا، يقل عناده بشكل ملحوظ.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *